كتب عبدالسلام القيسي
صفحة بالفيسبوك اسمها واعي، مجهولة الإدارة وأنجزت بمكافحة الخطاب الكهنوتي الشيء الخرافي،
ودفنت الجهات الحكومية في رمال الخجل .
تخيل،
عشرات الأسماء بل المئات، كبُرت لسنوات وقادت خطاب الجماعة، خطاب الكراهية، وبلحظة ما، تظهر صفحة اسمها واعي وتحذف كل سنواتهم،
الوقت لحظة ما،
وبجهد شبابي، وقدس الله الشباب هؤلاء، حذفت غالبية متزعمي الخطاب السلالي،
وهذا عمل لم نتعوده في الشرعية،
عمل واعي هو أكبر من الإعلام الرسمي ومن الإعلام الحزبي وإعلام المكونات،أكبر بكثير، وله أثره، ولا زالت الحملة مستمرة .
ذات يوم، بعد أن ينتهي كل شيء، سنحتفي بشباب واعي كأبطال،والفريق الذي نجهله الآن، مؤكداً سنعرفه ذات يوم .
تذكرت الإحتفاء السوري ببعض الشباب عقب التحرير، وسنفعل ذلك بواعي .
واليمني حالياً يتوفر له فرصة أن يقدم للمعركة كل شيء ..
يكفي أن تؤمن بمعركتك، وبواجبك الأسمى، لتصنع المستحيل.

